يعمل إعلان المحتوى بلا شك على تأمين مكانته كواحد من أكثر حلول الإعلان عبر الإنترنت فاعلية، وتسعى إليه العلامات التجارية والمؤسسات والشركات الناشئة. عندما يتم تحسين تلك الإعلانات وإطلاقها بشكل فعال، فإن النتائج تتحدث عن نفسها.
يسمح لك إعلان المحتوى بالوصول إلى ملايين العملاء المتوقعين المؤهلين، سواء أكانوا مؤهلين للتسويق أو المبيعات، أو من المحتمل أن يتفاعلوا مع إعلانك نظرًا لعرضه على المواقع ذات الصلة.
كلما زاد تأهيل العملاء المحتملين، زادت احتمالية تحولهم إلى مستخدمين. مع هذا، ليس صعبًا رؤية عائدًا مرتفعًا على استثمار حملتك الإعلانية.
ولكن مثل العديد من الحلول الرائعة، يحتاج تشغيل حملة فعالة إلى جهد واتباع بعض القواعد، سواء المتعلقة بكيفية إنفاق ميزانيتك، أو طرق العرض والعناوين المختارة بالإضافة إلى تجربة المستخدم التي يمر بها عميلك على صفحة الهبوط.
هناك دائمًا أفضل الممارسات التي يجب اتباعها، ولكن مع ذلك، إليك 3 من أكثر الأخطاء شيوعًا يرتكبها الأشخاص وتضر بسهولة بالأداء الذي تتطلع إليه من الإعلان.
1 – صياغة غير دقيقة:
لا تستخدم الجمل المطولة والمعقدة بشكل مفرط وغير ضروري لتشكيل جملة.
يمكنك الترويج لمنتجك بطريقة جذابة ولكن قد تكون مضللة أو تسبب سوء فهم عند المستخدمين.
إلى جانب النصيحة الواضحة المتمثلة في “أن تكون مبدعًا”، تأكد من أن العناوين والتعليقات التوضيحية قصيرة إلى حد كبير وواضحة بشأن ما تبيعه بالضبط. أنت لا تكتب مدونة أو أطروحة، لذلك يجب أن يكون عنوانك سطرًا واحدًا ينقل بوضوح منتجك وهدفك، بالإضافة إلى عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء. يجب التأكد دائمًا من التدقيق اللغوي وكتابة رسالتك من قبل متخصصين يراعون القواعد الصحيحة ولهجة الجمهور.
2- الانطباعات الأولى مهمة:
تتمثل الممارسة الأكثر شيوعًا لإعلانات المحتوى في نشر صورة لمنتجك أو خدمتك مرتبطة بصفحة هبوط تحتوي على جميع المعلومات ذات الصلة، واستمارة التسجيل / الاشتراك أو عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء، وطريقة الاتصال.
مع ذلك ، فإن ما ينظر إليه العديد من المعلنين هو التأكد من أن الصورة المستخدمة للإعلان ذات صلة بصفحة الهبوط المرتبطة بها.
سينقر المستخدمون على الإعلان ويفكرون في شيء واحد (بناءً على الصورة التي اخترتها) ثم يصلون إلى واقع مختلف تمامًا بمجرد توجيههم إلى صفحة الهبوط. يتسبب ذلك في حدوث ارتباك، وسيؤدي على الأرجح إلى إغلاق المستخدم الصفحة على الفور، وإبلاغك بمعدل ارتداد مرتفع غير ضروري.
3- الكلمة الرئيسية: التحسين:
معظم الأشخاص يعرضون إعلاناتهم ويتركونها على الجانب، متوقعين رؤية عوائد على الفور. ومع ذلك، فإن العامل الأكبر في نجاح حملاتك هو تحسينها باستمرار. ماذا يعني ذلك؟ يعني المراقبة المستمرة للأداء والتحقق من عدد العملاء المحتملين المؤهلين، وتقييم كيفية إنفاق أموالك، ومراقبة التكلفة لكل عميل محتمل (CPL) بانتظام، ونسبة النقر إلى الظهور (CTR) ، وتغيير حملاتك وتعديلها دائمًا بناءً على ما تكشفه الرؤى.
من المهم دائمًا إلقاء نظرة على نسبة النقر إلى الظهور (CTR) الخاصة بك، ومعرفة المجموعة الإعلانية أو الحملات التي تحتاج إلى إنفاق أكثر أو أقل، وإجراء التغييرات على صفحة الهبوط.
لا تنس أن التحسين عملية تتطلب الصبر والعامل الأساسي هو الاختبار المستمر الذي يعتمد على التجربة والخطأ ثم “التحسين” بناءً على النتائج التي توصلت إليها.
لحسن الحظ، في سبيكول يحصل المعلنون على العديد من الأفكار من تقاريرنا التي تمنحهم رؤية واضحة وكبيرة ومفصلة لكل شيء.
مديرو الحسابات لدينا متواجدون دائمًا للمساعدة في تحسين أدائك ومراقبة حملتك بانتظام لتقديم المشورة.
سبيكول هو أكبر شبكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال إعلانات المحتوى واكتشافه، إذ يساعد المعلنين على الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم على شبكة متميزة تضم أكثر من 500 موقع تزيد زياراتهم عن عن 90 مليون مشاهدة شهريًا.
تخدم شبكتنا جميع المجالات، ونوجه زيارات موقعك إلى أي بلد في العالم، باستخدام الاستهداف الذكي وحلول الذكاء الاصطناعي لمساعدتك في تحقيق أقصى استفادة من حملاتك.
لذا، هل تتطلع إلى تنمية أعمالك وزيادة المبيعات؟ هل لديك منتج أو خدمة تريد الاستفادة منها وبيعها؟ هل تحاول الوصول إلى المزيد من العملاء المحتملين المؤهلين لضمان معدل تحويل أفضل؟